السياسي الدنماركي البارز نيكولاي وامن ينضم إلى صندوق «التعليم لا ينتظر» كمناصر عالمي له

Available languages:
New ECW Global Champion

يضطلع وزير المالية الدانماركي بصفته الشخصية باستهلال حوارات عالمية لحشد القيادة السياسية، وتنشيط القطاع الخاص، وإنشاء آليات تمويل جديدة لتوفير التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

New York

Danish

18 نيسان/أبريل 2024, واشنطن العاصمة : في اجتماعات الربيع التي عقدتها مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا الأسبوع في واشنطن العاصمة، أعلن السياسي الدنماركي البارز نيكولاي وامن أنه سينضم إلى صندوق «التعليم لا ينتظر» كأحد مناصريه العالميين. وفي هذا الإطار، سيقدم السيد وامن دعماً لا يقدر بثمن في دفع المحادثات العالمية حول حشد القيادة السياسية وتعزيز مصادر التمويل الجديدة والمبتكرة ولا سيّما مع القطاع الخاص.

السيد وامن هو وزير المالية في الدنمارك وسيعمل بصفته الشخصية كمناصر عالمي لصندوق «التعليم لا ينتظر». وإنّ التزامه لمدة عامَين مع الصندوق سيركّز على زيادة الاستثمارات العالمية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. من خلال تقديم صوته الشخصي وخبرته السياسية الغنية، ستركز دعوة السيد وامن بشكل خاص على تفعيل شراكات جديدة عبر مجموعة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص إضافةً إلى تحديد آليات تمويل عالمية واعدة وقابلة للاستمرار من أجل زيادة حجم التمويل المخصص للتعليم وتوسيع الأثر الناجم عنه. تجدر الإشارة إلى أنّ السيد وامن لن يتقاضى أي راتب مقابل دوره الجديد.

لقد أوضح السيد نيكولاي وامن، المناصر العالمي لـ «صندوق التعليم لا ينتظر» ووزير المالية في الدانمرك، ما يلي: "يشرفني أن أنضم للمشاركة في العمل الهام الذي يضطلع به صندوق «التعليم لا ينتظر» باعتباري مناصراً عالمياً له، وأتطلع إلى دعم الجهود العالمية المبذولة لضمان عدم ترك أي طفل أو شاب خلف الركب. تشتمل البلدان النامية على عددٍ كبيرٍ جداً من الأطفال غير ملتحقين بالمدارس ممّن ليست لديهم إمكانية الحصول على التعليم. ويجب أن نعطي جميع الأطفال الفرصة لتغيير حياتهم ومجتمعاتهم، من خلال منحهم التعليم الجيد الذي يستحقونه".

وأعلن معالي السيد غوردون براون، المبعوث الأممي الخاص للتعليم العالمي ورئيس اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى لصندوق «التعليم لا ينتظر»:"نعتقد أنّ الخبرة السياسية التي يمتلكها نيكولاي وامن، والاعتراف السياسي به إضافةً إلى صلاحيته للدعوة إلى الاجتماعات ستجعل منه مناصراً عالمياً فعالاً لدعم الخطة الاستراتيجية لصندوق «التعليم لا ينتظر» من أجل تعبئة 1.5 مليار دولار أمريكي على مدار العامين المقبلين بُغية الوصول إلى 20 مليون طفل متضرر من الأزمات. هناك أكثر من 224 مليون طفل متأثرين بالنزاعات المسلحة والنزوح القسري وتغير المناخ وغيرها من الأزمات الممتدة في جميع أنحاء العالم، وهم بحاجة ماسة إلى دعم التعليم. وبصفته مناصراً عالمياً، سيساعدنا السيد وامن على جمع المزيد من الموارد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التزامنا بتوفير التعليم للجميع بحلول عام 2030". 

وأوضحت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق «التعليم لا ينتظر»: "ارتفع عدد الأطفال المتأثرين بالأزمات في جميع أنحاء العالم من حوالي 75 مليون عندما بدأ الصندوق بتنفيذ عملياته لأول مرة في عام 2017، إلى أكثر من 224 مليون اليوم. وبفضل الدعوة الدؤوبة من جانب قادة عالميين مثل نيكولاي وامن، يمكننا إطلاق العنان لمزيد من التمويل من القطاع الخاص، وتزويد هؤلاء الفتيات والفتيان بأماكن آمنة للتعلم والنمو والازدهار. هذا هو استثمارنا في النمو الاقتصادي المستدام والأمن العالمي وحقوق الإنسان العالمية." 

وبدون توفير بيئات تعليمية آمنة، يواجه الأطفال مخاطر جسيمة تتمثل في التجنيد القسري لدى الجماعات المسلحة، وسوء المعاملة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وزواج الأطفال، وغير ذلك من انتهاكات لحقوق الإنسان. وتشير الأمم المتحدة إلى أنه في حال لم يتوفر الدعم الإضافي، سيكون هناك 85 مليون طفل خارج المدرسة في عام 2030، وسيفتقر حوالي 300 مليون طفل إلى المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة، وهذا العدد يفوق إجمالي عدد سكان ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة مجتمعة.

وفق تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تبيّن أنّ التمويل الإجمالي المخصص للتعليم قد ازداد إلا أنّ البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تواجه فجوة تمويل سنوية تبلغ 100 مليار دولار أمريكي لتحقيق أهدافها التعليمية. وصل صندوق «التعليم لا ينتظر» بالفعل إلى 9 ملايين فتاة وفتى بتعليم جيد وشامل، بصفته الصندوق العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة داخل منظومة الأمم المتحدة.

 

ملاحظة للمحرِّرين

نبذة عن صندوق «التعليم لا ينتظر»:
صندوق «التعليم لا ينتظر» هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. ويدعم هذا الصندوق جودة التعليم ونتائجه بالنسبة للاجئين والنازحين داخلياً وغيرهم من الفتيات والفتيان المتضرّرين من الأزمات بُغْيَة تأمين فرص تعليمية للجميع وبحيث لا يتخلّف أحد عن الركب. ويعتمد صندوق «التعليم لا ينتظر» على نظامٍ متعدد الأطراف يسعى فيه إلى زيادة سرعة الاستجابة في الأزمات عبر تقديم إغاثة فورية وإجراء تدخلات طويلة الأجل من خلال برامج متعددة السنوات. ويعمل الصندوق في شراكة وثيقة مع الحكومات والجهات المانحة العامة والخاصة، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال المساعدة الإنسانية والإنمائية، بهدف زيادة أوجه الكفاءة وإنهاء الاستجابات المنعزلة. ويُناشد صندوق «التعليم لا ينتظر» على نحوٍ عاجل الجهات المانحة من القطاعَين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم من أجل الوصول حتى إلى أشدّ الأطفال والمراهقين ضعفاً.

 

يُرجى متابعة الحسابات التالية على إكس/تويتر: @EduCannotWait @YasmineSherif1  @KentPage
 

لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:  www.educationcannotwait.org
 
للاستفسارات الصحفية:
أنوك ديغروزيليي، adesgroseilliers@un-ecw.org، هاتف رقم: 6820-640-917-1+
كينت بيج، kpage@unicef.org، هاتف رقم  +1-917-302-1735
جاكوب إيلدروب لوسين، جهة الاتصال الصحفية للسيد وامن +45 22229254

للاستفسارات الأخرى: info@un-ecw.org

For Press Inquiries:

Anouk Desgroseilliers:
adesgroseilliers@un-ecw.org
+1-917-640-6820

Kent Page:
kpage@unicef.org
+1-917-302-1735